دعاء وحديث

القران وتعلمه موقع طريق الاسلام

الكتيبات

http://www.back4allah.com/e3lan/8.gif

Un Solo Mensaje

Los derechos humanos en el Islam

الأيام النضرة في السيرة العطرة

الشريط الدعوي

السبت، 2 يناير 2010

أول مناره مسجد تنير سماء نيكاراجوا بامريكا الجنوبية

أول مناره مسجد  تنير سماء نيكاراجوارسالة الإسلام
تعد "نيكاراجوا" أكبر دول أمريكا الوسطى، ويحدها من الشمال "هندوراس"، ومن الجنوب"كوستاريكا"، ومن الغرب المحيط الهادي، ومن الشرق البحر الكاريبي.

وقد هاجر المسلمون ـ وأغلبهم من الفلسطينيين ـ بأعداد كبيرة إلى نيكاراجوا في أواخر القرن الثامن عشر فيما تعد أحد أكبر موجات الهجرة إلى أمريكا الوسطى، إلا أن هؤلاء المهاجرين الأوائل سرعان ما فقدوا هويتهم الإسلامية وذابوا في مجتمعهم الجديد.

أما الموجة الثانية من هجرة المسلمين إلى "نيكاراجوا" فكانت في عام 1960 وكان هؤلاء أفضل تعليما من سابقيهم لكنهم لم يكونوا أكثر تمسكا بالإسلام، وقد انقطعت صلاتهم بالإسلام أيضا ودخل العديد منهم في النصرانية، ولكن الموجة الثالثة من الهجرة والتي بدأت في تسعينيات القرن الماضي كانت مختلفة فقد كان أصحابها أكثر وعيا وتمسكا بالإسلام، وأصبح وجودهم نواة لجالية إسلامية في هذا البلد اللاتيني.

وبحسب إحصاء عام 2007 والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فإن الجالية المسلمة في "نيكاراجوا" تتراوح أعدادها بين 1200 إلى 1500 شخص، وأغلبهم يتبعون المذهب السني، في الوقت الذي يصل فيه عدد سكان نيكاراجوا إلى 5.3 مليون نسمة.

وطبقا لرئيس الرابطة الثقافية الإسلامية ـ النيكاراجوية "فهمي حسن" فإنه بجانب المهاجرين المسلمين ذوي الأصول العربية، فقد شهدت البلاد عددا متزايدا من معتنقي الإسلام، وقدر إحصاء 2005 عدد هؤلاء المتحولين بـ331 شخص.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن أحد عوامل ضعف الوعي الإسلامي في "نيكاراجوا" هو تضييق الحكومة على الدعاة من باكستان والهند، وكذلك من العالم العربي، في الوقت الذي فتحت الباب لإيران التي لم تدخر جهدا لبسط نفوذها في هذه الدولة النائية، حيث أنشأت مؤسسة تنافس الوجود المؤسسي السني تحت اسم ( المركز الثقافي الإسلامي النيكاراجوي) وهو الاسم الذي يكاد يتطابق مع المؤسسة السنية ( الجمعية الثقافية الإسلامية ـ النيكاراجوية) لكن ذلك المركز سرعان ما أغلق أبوابه لعدم وجود أي تفاعل معه.

· أول مسجد رسمي في نيكاراجوا

قد يعجز الكثيرون عن تصور الدور العظيم الذي يمثله المسجد للأقليات المسلمة في العالم وبخاصة الصغيرة والناشئة منها.

إن وجود المسجد يعني حصنا للحفاظ على الهوية ولقاء إخوة العقيدة، وكلما اتسع المسجد وتشعبت أدواره كان أثره أعظم في حياة الأقلية المسلمة، فهو يوفر العلم والنشاط الاجتماعي ويعرف الآخرين بالإسلام، ويخلق الجو الصحي للناشئة.

وفي "نيكاراجوا" حيث افتتن المهاجرون المسلمون كثيرا ونسي العشرات منهم دينه، عملت الجالية المسلمة الواعية عام 1999 على تأسيس مسجد، وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات إلا أنهم استطاعوا إنشاء أول مسجد في "نيكاراجوا" لكنه كان أقرب إلى مصلى لا يكاد يتسع حتى لصلاة الجمعة، حيث تم تحويل منزل صغير قرب منطقة مزدحمة بمتاجر الأقمشة ـ وهو النشاط الرئيسي للمسلمين ـ هناك إلى مسجد.

ومع مرور الوقت وتزايد أعداد المسلمين ضاق بهم المكان وتعددت احتياجاتهم وأصبحت الحاجة ملحة إلى مسجد كبير يقدم خدمات دينية واجتماعية.

وكان المسلمون في "نيكاراجوا" على موعد مع بداية جديدة بافتتاح أول مسجد رسمي ويقع في العاصمة "ماناجوا".

وقد اهتمت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بالمسجد الجديد الذي خرج بشكل جذاب ويشار إليه كتحفة معمارية متميزة.

وبحسب صحيفة "النويفو دياريو" فإن المسجد يضم مصلى عبارة عن طابقين، الأول للرجال والثاني للنساء، ومكتبة كبيرة ومكاتب إدارية، وملحق به على بعد أمتار قليلة مبنى آخر يضم قاعات وفصول دراسية لتعليم الإسلام للكبار والأطفال.

ومن أهم الأمور التي يقدمها المسجد الجديد خدمة الغسل والتكفين وتجهيز الموتى.

· تمويل المسجد

وطبقا لرئيس الجمعية الثقافية "فهمي حسن" فإن بناء المسجد جاء بتمويل من رجل الأعمال المسلم الباكستاني الأصل والمقيم في "هندوراس" "يوسف محمد أمداني" والبالغ من العمر 38 عاما.

وفقد زار "أمداني" الجالية المسلمة في "نيكارجوا" وساءه الضيق الشديد للمسجد والذي لم يكن سوى شقة صغيرة، وعندها قرر تمويل عملية بناء مسجد كبير للمسلمين على قطعة أرض مملوكة للمسلمين.

ومن جهته نفى أمين سر الجمعية "إسماعيل الخطيب" الشائعات عن تمويل إيران للمسجد، مؤكدا على أن الإيرانيين لم يدفعوا "قرطبة" واحدة في المسجد، وأن نيكاراجوا هي بلد يسهل فيه انتشار الشائعات العارية تماما عن الصحة، فالمسلمون في "نيكاراجوا" هم من السنة وقد غضبوا عندما افتتحت إيران مركزا ثقافيا منافسا في البلاد، وسرعان ما أغلق أبوابه.

وقال رئيس الجمعية إن رجل الأعمال "أمداني" ساهم بمبلغ قدره 350 ألف دولار لتمويل المسجد، والباقي كان من تبرعات المسلمين في "نيكاراجوا".

ويشار إلى أن "أمداني" هو الذي مول أول مسجد في "هندوراس" أيضا.

· تغير الخارطة الدينية

أفادت دراسة استقصائية قامت بها مؤسسة (إم آند آر) أن الكاثوليكية تشهد تراجعا حادا في أمريكا الوسطى.

وأظهرت الدراسة التي رصدت التغيرات الدينية في بلدان أمركيا الوسطى من عام 1991 إلى عام 2009 أن أتباع الكنيسة الكاثوليكية في "نيكارجوا" تراجعوا بشكل كبير، ففي عام 1991 كان 90% من النيكاراجويين يعرفون أنفسهم ككاثوليك، أما اليوم فلاتزيد نسبة هؤلاء عن 54.4%.

وغالبية الفارين من الكاثوليكية أصبحوا إنجيليين، أو "غير متمذهبين" وهو ما يعني انقطاع صلتهم بالكنيسة.

ومن المؤسف أن الدعوة الإسلامية كانت شبه غائبة عن الساحة طوال هذه السنوات، ولم تتلقف هؤلاء الحيارى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة حسان بن تابث في نصرة الحبيب




لماذا يبكون عند اسلامهم_مؤثرجدا_

طبيب امريكي أسلم بسبب آية ؟ مؤثرة جدا

كات ستيفنس_اسلام يوسف_

لماذا أسلموا_مترجم_

اسلام دانيال ستريتش صاحب قانون منع الاذان

مسلمون جدد